حـــــــــــــــــواء بقفص الاتهــــــــــــــــــــام

تقني عدد المساهمات : 88 تاريخ التسجيل : 11/02/2010

بسم الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أخوانـــي اليوم بصدد طرح قضيـة هامـه وحساسة وتحتاج لإجرائه
لنقاشهــــا
القضيـة تهم الكثيرين منا على اختلاف أجناسنا
من هــــــــــــــــو المسئول
عن تفشي ظاهرت العنوسة والطلاق في المجتمع العربـي
وما جعلنـي أطرح هذا الموضوع
هو ارتفـاع نسبه حالات الطلاق في الوطن العربي
وهناك إحصائية تفيد بأن في أحدى الدوال العربية وصلت حالة الطلاق
في العامين المنصرمين 78\ وفي الدول العربي
بشكل عام وصلت إلى 40\ وهذه كارثـة
فقد يأت شخص ويقول وما علاقـة بين العنـوسة وحالات الطلاق
فقد وجد وبعد اطلع
من بعض المختصين بأن المسبب لهذين الحالتين
تقريبا نفس الأسباب ومع كل أسف وجدت بأن
حـواء هي من حكمت على نفسها وغيرهـا
في العنـوسة وفي حالات الطلاق
كيف حكمت الفتـاة على نفسها في العنـوسة .......؟
وكيف حكمت على غيرهـا بطلاق .......؟؟؟
كما نعلم بأن حـواء هـي مركز التحكم بهذه الأمور
عندما أصبحت الفتـاة تخرج وهي ترتدي الملابس
التي تظهر معالم وتضاريس جسدها إلى الأسواق والى أماكن العمل بدون رحمـه
وبدون الأخذ بعين الاعتبار بأن هناك
شباب ورجال وعندما تقوم بمثل هذه الأعمال الغير مسئولـة
فأنها تحكم على نفسها وغيرها في العنوسة
لأن خروجها وهي في ملابس مغرية وزينه
جعل عند الشباب نوع من العدم المبالاة
وعتاد على وجود حواء بهذا
المظهر فلغت بداخله حب الاستكشاف
والطموح لتعرف على ذاك الكائن الرقيق الذي كان في الماضي
عبارة عن كنز دفين والوصول أليه لا يكون سوى بطرق المشروعـة
فباتت الفتـاة مستكشفه ومعلومـة التضاريس
وبيدها جنت على نفسها وعلى غيرة
فلم يعد حاجـه للبحث عن ما هو الجديد
وترتب على ذلك عزوف الشباب عن الزواج
وقتل روح التحدي والمثابرة والعمل لعدم وجود هدف منشود
وخلقت أجواء من التوتر بين الزواج الجميع يعلم بأن الفتاة المتزوجـة
تختلف عن الفتاة الغير متزوجة حيث لا تعطي
كل وقتها بجلوس لتزين نفسها لأن عليها التزام مترتبة في البيت
وعندما يعود الزوج من الخارج لن يجدها
بكامل زينتها فيعود لذهن الشريط اليومي وما رائه في الأسواق
فيحدث فتور بينهم ومشاكل وفي كثير من الحيان تصل لطلاق
بسبب المقارنـة
فما هــــو الحل..........؟؟؟؟
وكيف ترى الفتـاة نفسها وهي تقبع بقفص الاتهام...؟؟
ومجرمـه بانهيار مجتمع كامل بسبب نزواتها وحب التقلد ....؟؟
بقلم حسين المصري
23/03/2010